Detailed Notes on علم النفس الاجتماعي



تحليل وقياس آراء واتجاهات وميول الرأي العام، والدراية بالعوامل المؤثرة فيه سلباً وإيجاباً، بالإضافة إلى فهم الطبيعة البشريّة وكيفيّة تأثُّرها وتأثيرها بالجماعة والبيئة المحيطة.

وعرفه العالم مصطفى فهمي على أنّه العلم الذي يدرس سلوكيات واستجابات وتفاعلات الفرد أثناء تواصله مع الجماعة.

فهم سلوك الأفراد في إطار المجتمع: تحاول مفاهيم ونظريات علم النفس الاجتماعي الغوص في أعماق التأثيرات التي يبديها العيش ضمن جماعة في الجوانب النفسية للفرد، مما يعني الحصول على معطيات توضح دور ذلك التأثير الاجتماعي النفسي في التعديل على سلوك الأفراد سواء باتجاه السلب أو الإيجاب، ومن ثم الإحاطة بجوانب العلاقة التي توضح كيفية ومدى تأثر الأفراد بجماعاتهم.

كيف يتطور التحيز؟ لماذا يصرّ بعض الناس على التمسّك بالقوالب النمطية حتى في حالة مواجهتها بأدلة علمية مُخالفة؟ هذا ليس سوى عددٍ قليل من الأسئلة التي يسعى علماء النفس الاجتماعي للإجابة عليها.

الإدراك الاجتماعي: كيف يطور الفرد تصوره  لذاته؟ كيف تؤثر العوامل البيئية على تصور الذات؟ ما هو الفرق بين الذات الوجودية والذات الفئوية؟

يدرس علم النفس الاجتماعي التنافر المعرفي في المجتمع أو بين الأفراد، حيث أن الشخص الذي يحمل معتقدات كثيرة وأفكار يكون في حالة من الإجهاد العقلي والتوتر وعدم الراحة بسبب تناقض أو تنافر المعلومات، وقد يلجأ إلى ممارسة سلوك مخالف لمعتقداته أو أفكاره وقيمه، وقد وضع العالم ليون فستنغر نظرية للتنافر المعرفي تتحدث عن سعي البشر للحصول على الاتساق الداخلي، كما أن الفرد الذي يواجه التنافر المعرفي يشعر بعدم الراحة نفسياً، ويبدأ في التخلص من ذلك التنافر، كما يتجنب المعلومات التي تزيد من التنافر المعرفي الداخلي.

تتمثل خطورة ظاهرة التحيز في عدم المرونة في ردّ الفعل تجاه الشخص المستهدف حيث لا تستند ردود فعل الشخص هنا إلى سلوكياته أو سماته الشخصية (سواءً كانت جيدة أم سيئة) ولكن بدلاً من ذلك تستند إلى انتماء هذا الشخص.

نحن البشر نفعل الكثيرمن الأشياء ونقوم باكتساب الكثيرمن المعرفة دون أن نعلم كيف قمنا باكتسابها أو فهمها أو...

دراسة تكون الشخصية الاجتماعية: العوامل التي تكوِّن شخصية أي فرد يعيش في مجتمع ما تتأثر بطبيعة ونوع أفكار ذلك المجتمع، وهذا ما يعني حصول كل فرد على صفات شخصية مختلفة بحسب طبيعة البيئة الاجتماعية التي تحيط به، فيقود هذا إلى ربط الطريقة التي يتعامل بها الفرد مع من حوله من جماعات بالتأثيرات الاجتماعية النفسية المنعكسة على شخصيته، ويسعى علم النفس الاجتماعي لدراسة ذلك سواء كانت تلك الجماعات تنطوي على نطاق العائلات والأسر أو الأصدقاء أو زملاء العمل أو حتى الناس المكونين للمجتمع ككل، فهناك أفراد خجولين وذوي قدرات ضعيفة في التعامل مع الأفراد الآخرين في مجتمعهم، وهناك من هم أكثر جرأة وانخراط في المجتمع، هذه الصفات الشخصية على الرغم من أن أسبابها المباشرة تكون نفسية إلا أن تكونها يعود بنسبة كبيرة إلى العوامل الاجتماعية.

دراسة الاتجاهات والقيم ومدى فاعيليتها، وتأثيرها في السلوك الإنساني.

فهم خصائص المجتمع النفسية: يمتاز كل مجتمع أو بيئة اجتماعية ما بشكل معين من الخصائص النفسية، تتعلق بتاريخ هذا المجتمع وطبيعة ثقافته الدينية والفكرية والتربوية، وإن مناهج علم النفس الاجتماعي تهدف بشكل أو بآخر لفهم تلك الخصائص وأسباب نشوئها من خلال فهم خصائص نفسيات أفراد هذا المجتمع، بحيث يقدم ذلك تفسيراً لبعض أنواع السلوكيات وردود الفعل الجماعية أو الفردية المكررة والمعممة بين أفراد المجتمع.

قد تندهش الآن من معرفة أن معظم باحثي علم النفس الاجتماعي المهتمين بموضوع القرار السلوكي يقضون أوقاتًا أطول الآن في كليات إدارة الأعمال بدلاً من أقسام علم النفس، وذلك لفهم الأسباب التي تدفع المستهلكين مثلاً لاتخاذ قرارات شرائية مهيّنة، أو شاهد المزيد عوامل التأثير على قرارات كبار رجال الأعمال.

لا شك أن هذه المجموعة الكبيرة من الموضوعات تساعدنا بشكل كبير في فهم السلوك البشري بشكل أكبر. وفيما يلي بعض أهم الموضوعات التي يتناولها علم النفس الاجتماعي:

تعريف غوردون البورت يعتبر تعريفه الأشمل بتحديد هوية هذا العلم ضمن مجالات علم النفس والعلوم السلوكية ويعرفه بأنه : الدراسة العلمية لكيفية تأثر أفكار ومشاعر وسلوك الأفراد بحضور الآخرين حضوراً فعلياً أو خياليا أو ضمنياً.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *